الدكتور بسام الشماع يكشف عن معلومات تاريخية فى ندوته " مؤرخ يؤرخ التاريخ " بساقية الصاوي

فى فعاليات معرض ساقية الصاوي للكتاب ، نظم عالم المصريات الدكتور " بسام الشماع " ندوة بعنوان " مؤرخ يؤرخ التاريخ " و التى تحدث فيها عن التاريخ و أحداثه ، و قد تعرض " الشماع " للمغالطات التاريخية و التى يقع فيها قارئو التاريخ المصري القديم     .اضافة اعلان






فقد تحدث الدكتور " بسام الشماع " عن مئوية إكتشاف مقبرة الملك المصري " توت عنخ آمون " أو كما هي المفاجأة بإسمه الصحيح " توت عنخ إمن " و التى تم إكتشافها على يد طفل مصري أقصري يدعى " رمضان " فى عام 1922 ، و تحدث أيضاً عن مرور 200 عام على فك رموز لوحة رشيد الحجرية فى عام 1822 على يد عالم الآثار و المؤرخ الفرنسي " فرانسوا شامبليون "        .




و كشف الدكتور " بسام " أيضاً عن مفاجأة فى أسماء الملوك فى العصر المصري القديم قائلاً بأن هناك أخطاء فى نطق أسماء الملوك مثل :- الملك " رمسيس الثانى " و هو إسمه " رعمسو الثانى " و الملك " تحتمس الثالث " و هو إسمه " جحوتى مسو الثالث " و أيضاً الملكة " حتشبسوت " و هي إسمها " حاتشبسوت " و الملكة " نفرتيتي " و هى إسمها " نفرت إيتى "      .





و قد تحدث عن مسجد السلطان " حسن بن قلاوون  " و الذى يقع بميدان الرميلة بحي القلعة بالقاهرة و الذى يعد هرم مصر الإسلامي و يكون إيوانه القبلي أكبر من حيث المساحة من إيوان كسرى فارس بالعراق ، و كشف " الشماع  " عن أن أصغر حاكم لمصر فى العصور القديمة و قبل الميلاد كان هو الملك " بيبى الثانى " و الذى تولى حكم مصر و عمره 6 سنوات و مات عن عمر يناهز 100 عام و قد حكم لمدة 94 سنة        .




الدكتور " بسام الشماع  " عالم المصريات و مرشداً سياحياً و له العديد من المؤلفات فى التاريخ المصري القديم و الحضارات القديمة و التاريخ الإسلامي و هو صاحب نظرية إحتمالية وجود تمثال ثان لأبو الهول و الذى كشف عنه فى كتاب " The Second Sphinx "      .