برعايه:

رحلة " ليلي " من سياسة وإقتصاد إلى الكروشيه

  • +
  • -
9c063a76-838a-4876-b306-6415e5aacd08
أحد من أعمالها اليدوية

تواصل "إيجي تايم" مع ليلى محمد، صاحبة مشروع الأشغال اليدوية المصنوعة من الكروشيه، التي تبلغ من العمر 25 عاماً وخريجة كلية إقتصاد وعلوم سياسية، لتروي قصتها.

قالت ليلي: " منذ الصغر وأنا أعشق الأعمال اليدوية، وتعد هوايتي المفضلة، كما كنت أعمل الأشغال اليدوية من إكسسوار وتطريز الكاناڤا، وكانت والدتي تصنع أشياء أخرى، كما أميل إلى مجال الكروشيه للمنتجات البيتية من المفارش والبطاطين ولكن منتجاتي في جميع الأشكال، فقد تعلمت الكروشيه وبعد ذلك قررت أن أفتح المشروع الخاص بي في عام ٢٠١٨".

وتابعت ليلي في تصريحاتها لإيجي تايم: " عملت على تنمية وتطوير موهبتي عن طريق الرؤية والممارسة المستمرة، فمن الممكن أن أصنع نفس الشئ أكثر من مرة وذلك بعد مشاهدة ومتابعة العديد من الفيديوهات الجديدة والتي بها تقنيات مختلفة وحديثة، وأحاول تعلّم غرز جديدة وطرق تشكيل جديدة ومع دراسة السوق وإحتياجاته المتعددة.

اضافة اعلان

 

ففي البداية تعرضت لعدة صعوبات وهي أن الوعي المجتمعي يعتقد أن الأشغال اليدوية تكون سعرها رخيص ولكن العكس بسبب قيمة القطعة. ولأن أيضاً من الممكن أن تستغرقي أسبوع واحد في إنتاج قطعة واحدة فقط على سبيل المثال. لكن تغلبت على الصعوبات عن طريق معرفة السوق والمنتجات المطلوبة ومعرفة طرق التسويق لجميع طبقات المجتمع التي تستطيع تُقدر القطعة كقطعة وقيمة فنية.







وبالفعل هناك دعم دائم من والدتي بالإضافة إلى أن والدتي قد قررت بأن تتعلم الكروشيه وتعمل معي في هذا المجال وبالفعل نجحت.

السبب الذي دفعني أنضم لهذا المجال هو إنه مجال مبهر للغاية ورؤية المنتج بعد إنتهاءه من عمله يمنحه الإحساس بالفخر، فهي تعمل أيضاً على تنمية قدراتي الذهنية.

حالياً لم ألتحق بأي معرض من قبل ولكن من أهدافي وخططي هي أن أشارك في المعارض الشتوية .