برعايه:
آخر الأخبار:
عمرو سلامة لمنتقدي فيلم كليوباترا:عنصرية وأفريقيا كلها كرهتنا
- +
- -
انتقد المخرج عمرو سلامة الانتقادات الموجهة لفيلم نيتفلكيس الجديد " كليوباترا" المقرر عرضة يوم 10 مايو المقبل بسبب البشرة السمراء لبطلته ووصف الانتقادات بأنها " عنصرية".اضافة اعلان
وكتب سلامة عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك "عارف كالعادة إن كلامي سيواجه بعاصفة، بس ده رأيي والأجر على الله، ومسير الزمن يثبت إن كنت صح أو غلط، بس في ظني معركة الأفروسنترزم معركة هول في حجمها بشدة، ومنبعها عنصرية عجيبة من قمحيين سمر البشرة ضد الأكثر سمرة.
قليل جدا اللي اتضايق من مليون فيلم طلع الفراعنة بيض البشرة وماشوفناش حملات وصرخات، لكن لو طلعوا اكثر سمرة تلاقي انتفاضة وحرب هوية.
ده نابع اصلا من عنصرية، لان كثير مؤمنين انك لو طلعتهم بيض انت كده بتجامل لكن لو طلعتهم أكثر سمارا يبقى لسان حالهم: "انت بتهيني وبتهين أجدادي، الابيض يسرقني ويحتلني عقود ويسرق انجازاتي ماشي هو أقوى وأروش وأشيك، لكن الاكثر سمارا لا طبعا، ده احنا قمحيين يالا! مش سمر! إحنا فوقهم درجة وفوق بقى لنفسك!"
كثير شايفين "ان احنا أسياد أفريقيا" وده كلام غاية في العنصرية والفوقية واتكرر واتكرر لحد ما افريقيا كلها كرهتنا، ما هو مين اللي بيعنصر عليا ده علشان فرق درجة لون؟ وفاكر نفسه عالم أول وهو عالم ثالث زيه زينا وأحمد زي الحاج أحمد! وليه حد يبقى سيد حد أصلا، لا إنت سيد أفريقيا ولا الرجل الأبيض سيدك!
مع العلم إن افريقيا هي المستقبل وهتكون سندنا وملجأ لينا مستقبلا عاجلا أم أجلا، هم اليوم اللي هيخلصوا فيه من صراعاتهم الداخلية والفساد هيحصلهم صحوة حتمية لإن نص موارد العالم متكتلة في قارة واحدة إسمها أفريقيا.
أما عن الأفروسنترزم فهي في ظني مجرد هلاوس لمجموعة صغيرة من المهاويس، لا معاهم سلاح ولا قوة علشان يغزوك فعليا أو ثقافيا أو يسرقوا تاريخك، كام أكاديمي على كام فنان على كام شخصية عامة على واد قاعد بملابسه الداخلية على النت، زي ما في مهاويس لأي فكرة تافهة، في عالمنا دلوقتي أي فكرة مهما كانت تافهة قادرة تجمع مؤيدين وألتراس ليها.
اللي عايز ينتفض ينتفض براحته، المشكلة بس ان الانتفاضة أولا ضد عدو متصور كوحش كاسر وهو أرنب تافه، وثانيا لإن يشوبها رائحة عنصرية مبطنة، استئساد على طرف ضعيف، معركة آمنة تعلي فيها صوتك لإنك شايف العدو أقل منك، عاملة زي رئيس العصابة اللي جه يهزأ رجالته ولقاهم كلهم ضخمين الجثة فمسك القصير ورزعه قلم على قفاه.
لإنه ببساطة يخاف يضرب أي حد ثاني".
كان عدد من النشطاء المهتمين بالحضارة المصرية القديمة أطلقوا عريضة تطالب نيتفليكس بإيقاف عرض فيلم كليوباترا بسبب إختيار بطلة سمراء البشرة مما اعتبروه تزييف وتدليس فى تاريخ مصر .
وكتب سلامة عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك "عارف كالعادة إن كلامي سيواجه بعاصفة، بس ده رأيي والأجر على الله، ومسير الزمن يثبت إن كنت صح أو غلط، بس في ظني معركة الأفروسنترزم معركة هول في حجمها بشدة، ومنبعها عنصرية عجيبة من قمحيين سمر البشرة ضد الأكثر سمرة.
قليل جدا اللي اتضايق من مليون فيلم طلع الفراعنة بيض البشرة وماشوفناش حملات وصرخات، لكن لو طلعوا اكثر سمرة تلاقي انتفاضة وحرب هوية.
ده نابع اصلا من عنصرية، لان كثير مؤمنين انك لو طلعتهم بيض انت كده بتجامل لكن لو طلعتهم أكثر سمارا يبقى لسان حالهم: "انت بتهيني وبتهين أجدادي، الابيض يسرقني ويحتلني عقود ويسرق انجازاتي ماشي هو أقوى وأروش وأشيك، لكن الاكثر سمارا لا طبعا، ده احنا قمحيين يالا! مش سمر! إحنا فوقهم درجة وفوق بقى لنفسك!"
كثير شايفين "ان احنا أسياد أفريقيا" وده كلام غاية في العنصرية والفوقية واتكرر واتكرر لحد ما افريقيا كلها كرهتنا، ما هو مين اللي بيعنصر عليا ده علشان فرق درجة لون؟ وفاكر نفسه عالم أول وهو عالم ثالث زيه زينا وأحمد زي الحاج أحمد! وليه حد يبقى سيد حد أصلا، لا إنت سيد أفريقيا ولا الرجل الأبيض سيدك!
مع العلم إن افريقيا هي المستقبل وهتكون سندنا وملجأ لينا مستقبلا عاجلا أم أجلا، هم اليوم اللي هيخلصوا فيه من صراعاتهم الداخلية والفساد هيحصلهم صحوة حتمية لإن نص موارد العالم متكتلة في قارة واحدة إسمها أفريقيا.
أما عن الأفروسنترزم فهي في ظني مجرد هلاوس لمجموعة صغيرة من المهاويس، لا معاهم سلاح ولا قوة علشان يغزوك فعليا أو ثقافيا أو يسرقوا تاريخك، كام أكاديمي على كام فنان على كام شخصية عامة على واد قاعد بملابسه الداخلية على النت، زي ما في مهاويس لأي فكرة تافهة، في عالمنا دلوقتي أي فكرة مهما كانت تافهة قادرة تجمع مؤيدين وألتراس ليها.
اللي عايز ينتفض ينتفض براحته، المشكلة بس ان الانتفاضة أولا ضد عدو متصور كوحش كاسر وهو أرنب تافه، وثانيا لإن يشوبها رائحة عنصرية مبطنة، استئساد على طرف ضعيف، معركة آمنة تعلي فيها صوتك لإنك شايف العدو أقل منك، عاملة زي رئيس العصابة اللي جه يهزأ رجالته ولقاهم كلهم ضخمين الجثة فمسك القصير ورزعه قلم على قفاه.
لإنه ببساطة يخاف يضرب أي حد ثاني".
كان عدد من النشطاء المهتمين بالحضارة المصرية القديمة أطلقوا عريضة تطالب نيتفليكس بإيقاف عرض فيلم كليوباترا بسبب إختيار بطلة سمراء البشرة مما اعتبروه تزييف وتدليس فى تاريخ مصر .
