برعايه:

هل يحق للزوج أخذ شبكة زوجته رغما عنها أو دون علمها؟.. الإفتاء تجيب

  • +
  • -
thumbs_b_c_67b9a319ce370135a096ddbfced03cac
أرشيفية
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال : هل يحقُّ للزوج أخذ الشبكة التي قدَّمها لزوجته رغمًا عنها أو دون علمها؟

وكتبت دار الإفتاء عبر صفحتها بموقع فيس بوك :  الشبكة المقدمة من الزوج لزوجته عرفا ملكٌ خالص لها، وليس للزوج أن يأخذها دون رضاها أو دون علمها، فإذا أخذَها فهو ملزمٌ بردها ما لم تتنازل له عنها، فإذا أخذها الزوج منها رغمًا عنها فهو داخل في البهتان والإثم المبين الذي توعَّد الله تعالى فاعله بقوله سبحانه: ﴿وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [النساء: 20].اضافة اعلان

وأضافت دار الإفتاء : أما إذا رضيَت بإعطائها له عن طيب خاطر فلا حرج عليه شرعًا في أخذها؛ لقوله تعالى: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} [النساء: 4]، وصارت بذلك الفعل صاحبة جميل على الزوج يُذكر لها ويشكر.والله سبحانه وتعالى أعلم.