برعايه:

جي بي مورجان: خفض الإمدادات قد يدفع خام "برنت" إلى 150 دولاراً

  • +
  • -
انابيب بترول
تعبيرية
توقع بنك جي بي مورجان الأمريكي، قفزة كبيرة لأسعار النفط الفترة المقبلة، بسبب تخفيضات الإنتاج من جانب "أوبك".

وتسببت أسعار النفط المرتفعة مؤخرا بسبب تخفيضات "أوبك"، وارتفاع الطلب، في تأجيج المخاوف التضخمية، كما أثارت مخاوف من أن معدلات الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت.اضافة اعلان
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يؤدي الحظر المؤقت الذي فرضته روسيا على ‏صادرات البنزين والديزل إلى معظم الدول إلى شح الإمدادات.

وتوقع جي بي مروجان، أن يرتفع خام "برنت" وصولا إلى 150 دولاراً للبرميل ،حسبما تقلت سي إن بي سي.



ورأى، أن متوسط سعر خام برنت سيتراوح ما بين 90 إلى 110 دولارات للبرميل في 2024، وبين 100 و120 دولاراً للبرميل في 2025، قبل أن يسجل 150 دولاراً بحلول 2026.
ووفقاً لتلك التقديرات، فإن التفاوت ما بين المعروض والطلب العالمي سيستقر عند 1.1 مليون برميل يومياً في 2025، ويزداد إلى 7.1 مليون برميل يومياً في 2030.
كما أشارت التقديرات، إلى أن خام برنت سيسجل مستويات 80 دولاراً للبرميل على المدى الطول، رغم مخاطر أن يسجل سعر الخام حوالي 100 دولار للبرميل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 93.27 دولار للبرميل عند إغلاق يوم الجمعة وتراجعت 0.3% خلال الأسبوع لتوقف سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة ‏أسابيع.‏
فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنتا أو 0.5% ‏إلى 90.03 دولار للبرميل. وتراجع الخام 0.03% خلال الأسبوع، وهو أول ‏تراجع منذ أربعة أسابيع.‏
وارتفع الخامان بأكثر من 10% على مدار الأسابيع الثلاثة السابقة وسط مخاوف ‏بشأن نقص الإمدادات العالمية.‏
وقبل أيام قالت وكالة الطاقة الدولية، إن تمديد تخفيضات الإمدادات من جانب "أوبك+" حتى نهاية عام 2023 سيتسبب في عجز كبير في السوق خلال الربع الرابع، مع الإبقاء على تقديراتها لنمو الطلب هذا العام والعام المقبل.
وبدأت "أوبك" وحلفاؤها، أو المجموعة المعروفة باسم "أوبك+"، في خفض الإمدادات في 2022 لدعم السوق، وفي هذا الشهر، تجاوز سعر خام برنت 90 دولارا للبرميل للمرة الأولى هذا العام بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضاتهما التي تبلغ مجتمعة 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري حول النفط "لكن اعتبارا من سبتمبر فصاعدا، سيؤدي تراجع إنتاج أوبك+ إلى نقص كبير في الإمدادات خلال الربع الرابع".