برعايه:

نائبة بالتنسيقية تتقدم بتعديلات تشريعية لقضية "تحت الوصاية"

  • +
  • -
WhatsApp Image 2023-04-20 at 21.15.35
إيمان الألفي
أولت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اهتمام كبير بملف الوصاية بقانون الولاية على النفس والمال وذلك بعد حالة الجدل الكبير التى صاحبت هذا الملف مع مناقشته بمسلسل "تحت الوصاية" للفنانة منى زكى، حيث أبدى نواب التنسيقية تقدمهم بتعديلات تشريعات يكون من شأنها الوصاية للأم مباشرة بعد وفاة الأب وإلغاء الواقع الحالى الخاص بالجد والعم، مع التطرق أيضا لقياس الأثر التشريعى الكامل للقانون ككل وفق تطورات الوضع فى مصر خلال الفترة الأخيرة.اضافة اعلان
النائبة إيمان الألفي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فى ضوء اهتمام التنسيقية بالملف أعلنت تقدمها بمشروع قانون بشأن تعديل بعض أحكام قانون الولاية على المال ، مؤكدة أن التشريع يستهدف الحفاظ علي أموال الصغار واستثمارها، كما أنه يتيح الوصاية المالية للأم بعد الأب مباشرة، مشيرة إلى أن الولاية على المال هى ليس فقط من أهم السبل لحماية مال الصغير حتي يبلغ أشده بل تعد أيضا هى وسيلة لضمان استقرار و نمو هذه الأموال ما إذا كانت عاملة فى مجال الاستثمار أو كانت فى صورة شركات.
أكدت بأنه من خلال التعديل الجديد يتم السعى لتطوير هذا المال و العمل على نموه وضمان زيادته حتى يضمن مصلحة الصغير حتى يكبر  خاصة أن  الاموال فى وضعها الثابت تفقد قيمتها مع الزمن و خاصة ما إذا كانت فترة الولاية هى فترة كبيرة تجعل مصلحة الصغير و مدى استفادته من الأموال حين يبلغ السن القانونية هى استفادة ضئيلة، و من هنا كان البحث فى تعديل بعض أحكام هذا القانون و هو من أقدم التشريعات المعمول بها حتى الآن فى المحاكم المصرية ( قانون 119 لسنة 1952 ) و مرسوم ملكى و هو تعديلا للقانون رقم 90 لسنة 1947.
وأشارت إلي أنه لما كانت مجريات الأمور فى العصر الحديث تعتمد على الحداثة و بعض الفرص السريعة التى تكون محكومة بوقت معين و بها بعض الفرص التى تمكن الولى من استثمار مال الصغير و العمل على زيادته للحفاظ على قيمته السوقية وايضا اتخاذ بعض القرارت الخاصة بالصرف السريع التى تتماشى مع وضع الاسعار الحالية حفاظا على الصغير مع الاخذ فى الاعتبار انه لا يجوز المجازفة أو الأضرار بأموال القاصر، كان لزاما علينا عرض هذا المقترح بتعديل بعض احكام القانون المذكور".
بينما تؤول الوصاية المالية بعد وفاة الأب بالتبعية إلى الجد ثم إلى العم، وفي حال رغبة الأم في انتقال الوصاية المالية لها عليها أولاً التقدم للمجلس الحسبي بطلب وصاية قد يعيقه عدم رغبة الجد والعم ، ونظراً للقياس العملي للقانون القائم ثبت وجود قصور به وعدد من المشاكل في المجتمع المصري حيث مر عليه قرابه السبعون عام، ومع التطورات الإقتصادية مما وجب إعادة النظر للتشريع القائم حتي يتلائم مع التطورات الحديثة مما يمكن من معة حق الولاية لإستثمار تلك الأموال حتي يبلغ الطفل السن القانونيه ، وذلك حتى لا تفقد الأموال قيمتها الثابته مع الزمن .