مسؤول أمني: سلاح الجو الإسرائيلي يحتاج عام من التدريب استعداداً لمواجهة إيران

كشف موقع والا العبري، اليوم الأحد، أن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي ناقشوا خلال الاجتماع الأول لمنتدى هيئة الأركان المشتركة استعدادات الجيش للمواجهة مع إيران والاستعداد لحرب متعددة الجبهات، وادعى كبار المسؤولين في سلاح الجو أن هناك حاجة إلى عام من التدريب المكثف لتعزيز الهجوم.اضافة اعلان

كما تطرق النقاش إلى تعزيز العلاقة بين الجيش والمجتمع في ظل الاحتجاجات ضد الثورة القانونية.

وبحسب المراسل العسكري للموقع، أمير بوخبوط، فأن رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، عقد الأسبوع الماضي منتدى هيئة الأركان العامة للاجتماع الأول، حيث ناقش كبار المسؤولين خطة الجيش الإسرائيلي متعددة السنوات (تنوفا) للسنوات الخمس المقبلة. مشير إلى أن رئيس الأركان هاليفي شدد على الاستعداد المتزايد لحملة ضد إيران، والتحضير لحملة متعددة الجبهات، وتعزيز العلاقة بين الجيش والمجتمع وبين منظمة القيادة والسيطرة.

وشدد رئيس الأركان هاليفي خلال المناقشة على زيادة الاستعداد للحملة ضد إيران، وكجزء من هذا الاستعداد، فإن الجيش الإسرائيلي مطالب بتجميع القدرات وتحسين المهارات الموجودة على عدة مستويات في الهجوم والدفاع وجمع المعلومات الاستخباراتية. وبحسب كبار ضباط سلاح الجو، فإن مستوى التأهب للهجوم اليوم "جيد"، ويلزم عام من التدريب المكثف للوصول إلى "مستوى ممتاز" بحسب وصفهم.

ومن القضايا الأخرى التي كانت محور النقاش التحضير لحرب متعددة الجبهات. وتعزيز قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال في عدة ساحات في نفس الوقت، في الجبهة وفي العمق. وتم وصف هذه المسألة على أنها حساسة وتتطلب خططًا دقيقة. وأصدر رئيس الأركان هاليفي تعليمات للقوات الجوية لتطوير القدرات للعمل في وقت واحد في عدة ساحات وبطريقة متغيرة وبما يتوافق مع التهديدات والتحديات على الأرض.

ونقل المراسل العسكري بوخبوط عن مصادر في المؤسسة الأمنية قولهم، إن عمل سلاح الجو وتنفيذه الهجمات في سوريا والمهارات، التي تراكمت خلال السنوات الأخيرة ستسمح بمرونة فعالة للجيش الإسرائيلي في حال اندلاع مواجهة متعددة الجبهات. وأضافت مصادر في المؤسسة الأمنية أنه ضمن البرنامج، من الضروري تقليص الفجوات في تدريب قوات الاحتياط التي تم تشكيلها إثر تفشي فيروس كورونا، حيث لم يتم تدريب بعض الألوية الاحتياطية.

وأكد رئيس الأركان هاليفي أن جدول تدريب الجيش الإسرائيلي - في الجو والبحر والبر، من المتوقع أن يزداد في السنوات القادمة وافترض أنه بحلول نهاية هذا العام سيكون من الضروري زيادة استيعاب الأنظمة الجديدة ووسائل القتال في القوات البرية. بالإضافة إلى ذلك، افترض هاليفي أنه، بصرف النظر عن تكامل القوات الجوية والبرية والاستخباراتية، من الضروري دمج القدرات السيبرانية المتقدمة في كل نظام.

وخلال المناقشة، أكد رئيس الأركان على تنظيم القيادة والسيطرة في المواقف الروتينية والطارئة بطريقة تشجع على تعدد الأبعاد في الهجوم والدفاع - وتسمح بالحوار العملي المستمر بين جميع القوات والأسلحة والأجنحة، ومتعددة المجالات: من وجهة نظر رئيس الأركان ، فإن تحسين عمليات القيادة والسيطرة من شأنه أن يؤدي إلى السيطرة على حرب متعددة الجبهات.