برعايه:
آخر الأخبار:
وزيرالتعليم يلتقي مع سفير سلطنة عُمان لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
- +
- -
الدكتور "طارق شوقى" وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى يستقبل اليوم، عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان بالقاهرة؛ لبحث سبل دعم علاقات التعاون بين سلطنة عُمان ومصر في مجال التعليم، وعدد من الملفات ذات الإهتمام المشترك.اضافة اعلان
رحب الدكتور "طارق شوقى" بالسفير العُماني، حيث أكد عمق العلاقات بين البلدين والشعبين والتي تمتد عبر التاريخ، وحرص مصر على تفعيل وزيادة سبل التعاون بين الجانبين في شتى المجالات، وخاصة التعليم، في ضوء البرنامج التنفيذى لعام 2019 الموقع بين البلدين.
وقال الدكتور "طارق شوقى" إن الوزارة تسعى الى حصول جميع العاملين بقطاع التعليم قبل الجامعى في جميع أنحاء الجمهورية على لقاح ضد فيروس كورونا حتي حين موعد بدء العام الدراسي المقبل.
وصرح الوزير، إن الوزارة تعمل على أكثر من محور لبناء وتطوير التعليم المصرى بدءًا من مرحلة رياض الأطفال والذى تم تطبيقه منذ عام 2018، مشيرًا إلى أنه فى أكتوبر القادم طلاب الصف الرابع الابتدائى يستفيدوا من هذا التطوير، مما يعد ثورة كبيرة تتم بالتعاون مع كبرى الشركات في مجال التعليم، و مصرتمتلك الملكية الفكرية للمناهج الجديدة التى يضع إطارها العام مركز تطوير المناهج التعليمية، مضيفاً أنه بالنسبة للمرحلة الثانوية، فقد تم تغيير نظام التقييم ليعتمد على قياس فهم نواتج التعلم في ضوء طريقة ممنهجة لقياس الفهم، وأتاحت الوزارة للطلبة مصادر التعلم الرقمية والقنوات التليفزيونية والمكتبة الإلكترونية ؛ لمساعدتهم على التعامل مع الأسئلة التى تقيس الفهم والتطبيق والتحليل.
وقد أشاد عبد الله بن ناصر الرحبي بجهود الدكتور طارق شوقى حيث انه قد أنجح منظومة التعليم المصرى في ظل تحديات كثيرة، كما قدم الشكر لما أتيح من خدمات وتسهيلات أثناء تسجيل لجنة الإعارات العُمانية بمصر، مؤكدًا كامل الثقة في التعليم والمعلم المصرى.
وأضاف إلى أن هناك (7000) معلم مصرى بالمدارس العُمانية ينالوا كافة حب وإحترام الشعب العُمانى، ويحصلون على جميع الخدمات والتسهيلات شأنهم شأن المعلمين العُمانيين، كما تضم المدارس العُمانية (9500) طالب من الجاليات المصرية يحظوا بنفس حقوق الطلاب العُمانيين.
وأكد السفير العُمانى حرص بلاده على زيادة سبل التعاون مع مصر في ظل العلاقات المتميزة والتاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، وبصفة خاصة في مجال التعليم، فى ظل توجيهات القيادة السياسية العُمانية وفي إطار رؤية عمان 2040، معربًا عن أمله في مشاركة الخبرات بين الجانبين، وزيادة التعاون إلى مستوى يكون قادراً على تحقيق طموحات وتطلعات البلدين.
ناقش الجانبان، خلال اللقاء، تلبية إحتياجات سلطنة عُمان لـ(١٧٣٠) معلمة/ معلم مصرى فى التخصصات المختلفة، من خلال تواجد لجنة الإعارات والتعاقدات التابعة لسلطنة عُمان بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، وهو الأمر المتبع سنويًا خلال الأعوام السابقة، فى الفترة من ١٥ أغسطس وحتى إنتهاء أعمال اللجنة التى أوشكت على الإنتهاء بعد إختبار المرشحين وإجتيازهم للمقابلات الشخصية، وإتخاذ اللازم لتقديم كافة الدعم لهم وسرعة التواصل مع وزارة الصحة المصرية لتلقيهم اللقاح قبل سفرهم للسلطنة إستعدادًا لبدء العام الدراسى في 20 سبتمبر القادم وحصولهم على البرامج التدريبة اللازمة.
رحب الدكتور "طارق شوقى" بالسفير العُماني، حيث أكد عمق العلاقات بين البلدين والشعبين والتي تمتد عبر التاريخ، وحرص مصر على تفعيل وزيادة سبل التعاون بين الجانبين في شتى المجالات، وخاصة التعليم، في ضوء البرنامج التنفيذى لعام 2019 الموقع بين البلدين.
وقال الدكتور "طارق شوقى" إن الوزارة تسعى الى حصول جميع العاملين بقطاع التعليم قبل الجامعى في جميع أنحاء الجمهورية على لقاح ضد فيروس كورونا حتي حين موعد بدء العام الدراسي المقبل.
وصرح الوزير، إن الوزارة تعمل على أكثر من محور لبناء وتطوير التعليم المصرى بدءًا من مرحلة رياض الأطفال والذى تم تطبيقه منذ عام 2018، مشيرًا إلى أنه فى أكتوبر القادم طلاب الصف الرابع الابتدائى يستفيدوا من هذا التطوير، مما يعد ثورة كبيرة تتم بالتعاون مع كبرى الشركات في مجال التعليم، و مصرتمتلك الملكية الفكرية للمناهج الجديدة التى يضع إطارها العام مركز تطوير المناهج التعليمية، مضيفاً أنه بالنسبة للمرحلة الثانوية، فقد تم تغيير نظام التقييم ليعتمد على قياس فهم نواتج التعلم في ضوء طريقة ممنهجة لقياس الفهم، وأتاحت الوزارة للطلبة مصادر التعلم الرقمية والقنوات التليفزيونية والمكتبة الإلكترونية ؛ لمساعدتهم على التعامل مع الأسئلة التى تقيس الفهم والتطبيق والتحليل.
وقد أشاد عبد الله بن ناصر الرحبي بجهود الدكتور طارق شوقى حيث انه قد أنجح منظومة التعليم المصرى في ظل تحديات كثيرة، كما قدم الشكر لما أتيح من خدمات وتسهيلات أثناء تسجيل لجنة الإعارات العُمانية بمصر، مؤكدًا كامل الثقة في التعليم والمعلم المصرى.
وأضاف إلى أن هناك (7000) معلم مصرى بالمدارس العُمانية ينالوا كافة حب وإحترام الشعب العُمانى، ويحصلون على جميع الخدمات والتسهيلات شأنهم شأن المعلمين العُمانيين، كما تضم المدارس العُمانية (9500) طالب من الجاليات المصرية يحظوا بنفس حقوق الطلاب العُمانيين.
وأكد السفير العُمانى حرص بلاده على زيادة سبل التعاون مع مصر في ظل العلاقات المتميزة والتاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، وبصفة خاصة في مجال التعليم، فى ظل توجيهات القيادة السياسية العُمانية وفي إطار رؤية عمان 2040، معربًا عن أمله في مشاركة الخبرات بين الجانبين، وزيادة التعاون إلى مستوى يكون قادراً على تحقيق طموحات وتطلعات البلدين.
ناقش الجانبان، خلال اللقاء، تلبية إحتياجات سلطنة عُمان لـ(١٧٣٠) معلمة/ معلم مصرى فى التخصصات المختلفة، من خلال تواجد لجنة الإعارات والتعاقدات التابعة لسلطنة عُمان بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، وهو الأمر المتبع سنويًا خلال الأعوام السابقة، فى الفترة من ١٥ أغسطس وحتى إنتهاء أعمال اللجنة التى أوشكت على الإنتهاء بعد إختبار المرشحين وإجتيازهم للمقابلات الشخصية، وإتخاذ اللازم لتقديم كافة الدعم لهم وسرعة التواصل مع وزارة الصحة المصرية لتلقيهم اللقاح قبل سفرهم للسلطنة إستعدادًا لبدء العام الدراسى في 20 سبتمبر القادم وحصولهم على البرامج التدريبة اللازمة.
