برعايه:

راقب شعرك.. علامتان يشيران إلى إصابتك بـ قاتل صامت

  • +
  • -
مشكلة-التقصف
تعبيرية
الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم ويحتاجها الجسم لبناء الخلايا الصحية، ولكن يتسبب ارتفاعه الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية، وذلك بفضل تكون الترسبات الدهنية في الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين، وأحيانا يمكن إن تنفجر هذه الترسبات فجأةً وتشكل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.اضافة اعلان


وعادة ما تحدث هذه الحالة بسبب اتباع أسلوب حياة غير صحي، ولكن لحسن الحظ يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية في خفض الكوليسترول المرتفع، حسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا".


وهناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول:


1- الكوليسترول الجيد HDL:


ينقل في الدم عن طريق البروتينات فعندما يجتمع مع البروتينات يطلق عليهما اسم البروتينات الدهنية، وهما نوعان: البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL، وتسمى الكوليسترول الجيد، وذلك نظرا لإنه يتخلص من الضار في الدم، ويأخذ ما لا يحتاجه الجسم إلى الكبد لتفتيته وإخراجه من الجسم.


2- الكوليسترول الضار:


منخفض الكثافة ويتراكم داخل جدران الأوعية الدموية إذا كان مستواه عالياً في الدم، ما يؤدي إلى تضيق الشرايين وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.


وهناك علامات إذا ظهرت على الشعر تدل على ارتفاعه، ووفقًا للمعهد القومي للقلب والرئة والدم (NHLBI)، ينبغي إجراء أول فحص للكوليسترول بين سن 9 أعوام و11 عامًا، ثم تكراره كل خمس سنوات بعد ذلك.


كما يوصي المعهد القومي للقلب والرئة والدم بإجراء فحوصات الكوليسترول كل عام أو عامين للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا وللنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 55 و65 عامًا، كما ينبغي إن يخضع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا لفحوصات الكوليسترول سنويًا.


بالإضافة إلى ذلك أجرى باحثون من جون هوبكنز أبحاثًا على الفئران، ووجدوا إن الوجبات الغذائية الغنية بالكوليسترول تؤدي إلى التبييض المبكر وتساقط الشعر، وفق ما نشرته مجلة Nature Journal "Scientific Reports".


وبالنسبة للبحث، تم تقسيم الفئران إلى مجموعتين، واحدة تتبع نظاما غذائيا منتظما، والأخرى تتبع نظاما عالي الدهون والكوليسترول.


واكتشف الباحثون إن المجموعة التي تتبع نظام غذائي عالي الدهون والكولسترول بدأت في فقدان شعرها وأظهرت أيضا تبييض للشعر، ولم يكن عمر الفئران يتجاوز 12 أسبوع في البداية، وفي عمر 36 أسبوع عانى 75٪ من الفئران التي تتبع نظامًا غذائيًا عالي الدهون والكوليسترول من تساقط الشعر الشديد.


وقال الباحثون: "تظهر النتائج التي توصلنا إليها إن النظام الغذائي الغربي يسبب تساقط الشعر وتبييض الشعر لدى الفئران، ونعتقد إن عملية مماثلة تحدث عند الرجال الذين يفقدون الشعر ويختبرون تبييض الشعر عندما يأكلون نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون والكوليسترول".


وتتمثل العلامتان فيما يلي:


الشعر الأبيض المبكر.


تساقط الشعر بشكل كثيف.


واكتشف باحثون من جامعة "كيرالا"، إن تثبيط التخليق الحيوي للكوليسترول يسبب ضرر دائم لبصيلات الشعر عن طريق تعزيز التليف، وأكد البحث المنشور في مجلة طب الغدد الصماء والتكاثر على دور الكولسترول الخلوي في نمو الشعر وتكوين بصيلات الشعر والصحة العامة للبشرة، كما وجد إن بصيلات الشعر ذات الاستجابات الليفية المفرطة النشاط تتعرض لتدهور الأنسجة وتعطل التوازن، والقدرة على الحفاظ على الاستقرار الداخلي في الكائن الحي.