برعايه:

هل تناول الحليب بعد السمك يصيبك بهذه الأمراض؟

  • +
  • -
66
أرشيفية
تعتقد بعض الثقافات الشعبية إن تناول الحليب بعد السمك، يسبب الإصابة بمرض البهاق، وهذه الفكرة القديمة انتشرت في الهند.

وفي إطار هذا نوضح لكم هل تناول الحليب بعد السمكيصيبك بأمراض جلدية، ، وفقا لموقع "boldsky".اضافة اعلان

الاعتقاد الأول، إن تناول الحليب أو منتجات ألبان مع السمك يسبب أمراض جلدية، كما إنه يؤدي لظهور بقع متفاوتة من التصبغ على الجلد، والتي تُعرف بإسم " البهاق".

أما الثاني، الأسماك ومنتجات الألبان من الأطعمة الغنية بالبروتين، وبالتالي تحتاج الإنزيمات من أنواع مختلفة لهضمها، لذا فإنه عند تناولهما معا، فإن الأجسام تستهلك وقت كبير من الطاقة لهضمهما، ما يؤدي إلى الإصابة بالغازات والانتفاخ ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.

وفقًا للخبراء، لا يوجد دليل علمي على إن تناول اللبن بعد السمك يضر بالصحة بأي شكل من الأشكال.

ويقول الخبراء لم يثبت علميًا إنه يجب تجنب تناول الحليب والأسماك معًا، بل إن اللبن الرائب يتم استخدامه في مجموعة متنوعة من أطباق السمك.

ومن أحد أكثر النظم الغذائية صحة في جميع أنحاء العالم، وهي حمية البحر الأبيض المتوسط، تشمل مزيجًا من الأسماك واللبن والحليب.

وفي الأساس، تتسبب الإصابة بمرض البهاق في حدوث تغير في لون الجلد على شكل بقع تزداد مساحتها عادة مع مرور الوقت،  كما يؤثر على الجلد في أي جزء من الجسم والشعر وداخل الفم.

بالإضافة إلى إن الميلانين المسؤول عن تحديد لون الشعر والجلد، وفي حالة البهاق تموت الخلايا المنتجة له أو تتوقف عن العمل.

ويصيب البهاق الأشخاص من جميع أنواع البشرة، على الرغم من إنه قد يكون أكثر وضوحًا لمن لديهم بشرة قمحية أو سمراء.

كما إن البهاق ليس مهددًا للحياة ولا معديًا، وفي حين إنه يعيد اللون إلى الجلد المصاب، إلا إنه لا يمنع استمرار فقدان لون الجلد أو تكراره.

سبب الإصابة بالبهاق:

السبب يكون غير واضح، ولكنه يحدث عندما تتوقف الخلايا المنتجة للصبغة عن إنتاج الميلانين.

العلاج:

عل الرغم من إن البهاق حالة تجميلية وليست ضارة لجسم الإنسان، فإن العلاج قد لا يكون ضروريًا بشكل عاجل.

ويمكن للطبيب تقديم المساعدة للعثور على خيار علاجي إذا كانت الأعراض الجسدية للبهاق تؤثر على الحالة نفسية المريض أو كانت الإصابة منتشرة بشكل مزعج.

 وتشمل الخيارات المتاحة إما استعادة اللون أو التخلص من اللون المتبقي وصولًا إلى لون بشرة موحد.

طرق الوقاية:

لا توجد طريقة معروفة محددة للوقاية منه، لكن يمكن تقليل مخاطر الإصابة به باتباع الخطوات التالية:

الحفاظ على عادات آمنة أثناء التعرض للشمس.
استخدام أحد أنواع مرطبات البشرة الجيدة بشكل يومي.

حماية الجسم من الإجهاد.

سرعة تلقي العلاج المضاد لأي أمراض مناعة ذاتية.