برعايه:

الآثار تفتتح "جبانة الشاطبي" أقدم جبانة أثرية بالإسكندرية

  • +
  • -
WhatsApp Image 2023-05-08 at 10.09.36 PM
الآثار تفتتح مشروع جبانة الشاطبي بالإسكندرية
افتتحت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية مشروع تطوير وحماية جبانة الشاطبي الأثرية والذي تم تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، بتنفيذ جمعية الآثار بالإسكندرية، وبتمويل من مؤسسة أ. ج. لفنتيس  A. G. LEVENTIS القبرصية.اضافة اعلان

شهد مراسم الافتتاح عدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار من بينهم الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، وعاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام، وقطب فوزي رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء والمشرف على المشروع،  والبابا تيودوروس الثاني بطريرك الاسكندرية للروم الأرثوذكس بمصر وافريقيا، والدكتورة مني حجاج أستاذ الآثار بجامعة الإسكندرية ورئيس جمعية الآثار بالإسكندرية، والقنصل العام لسفارة اليونان بالقاهرة والقنصل العام لسفارة الصين بالقاهرة ومدير مؤسسة A.G Leventis  القبرصية وعدد من قيادات محافظة الإسكندرية.

وأشادت غادة شلبي بالجهد المبذول والتعاون المثمر بين كافة الجهات المعنية بالمشروع والذي أسهم عن خروج الجبانة الأثرية بهذا الشكل اللائق بما يساهم في وضع الموقع على خريطة السياحة العالمية، لافتة إلى أنها ستقوم بنقل الصورة حول نجاح المشروع للسيد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار لإطلاعه على حجم الجهد المبذول به.

و أكد الدكتور مصطفى وزيري أن هذا الافتتاح سيضيف ثراءا كبيرا للخريطة السياحية فى الإسكندرية، خاصة في ضوء الاكتشافات الحديثة التي نجح فريق العمل في الكشف عنها، مشيرًا إلى أن الفريق تمكن خلال أعمال الترميم من الكشف عن المدخل الأصلي للمقبرة الرئيسية بالجبانة، كما  أسفر التوثيق الرقمي للموقع عن التوصل إلى مخطط معماري معدَّل للمقبرة في ضوء المكتشفات الحديثة، كما تم عمل نموذجًا ثلاثي الأبعاد للموقع بأكمله، بالإضافة إلى الكشف عما يزيد عن 300 لقية أثرية منها بقايا هياكل بشرية وعدد من أوانى حفظ الرماد المعروفة باسم أواني الحضرة، ومذبح نذري مصغر منقوش، ولوحة طريق منقوشة، كما تم الكشف عن الكثير من الفخار المحلي والمستورد في حالة جيدة من الحفظ.





تجدر الإشارة إلى أن جبانة الشاطبى تم اكتشافها في بداية القرن العشرين على يد العالم "جوزيي بوتي" أول مدير للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، وتتمتع بأهمية تاريخية وأثرية كبيرة كونها أقدم جبانة بالإسكندرية، وقد دفن بها الجيل الأول من سكان المدينة فور إنشائها، فهى تضم رفات أولئك الذين شيدوا الإسكندرية ممن وفدوا إلى مصر مع الإسكندر الأكبر ثم مع بطلميوس بن لاجوس، مؤسس الأسرة البطلمية الحاكمة بعد موت الإسكندر، والتى اتخذت من الإسكندرية عاصمة لمصر، كما تتسم الجبانة بأقدم الابتكارات الفنية والمعمارية للإسكندرية التى تعبر عن نشأتها كمدينة عالمية امتد عطاؤها العلمى والفنى لجميع دول وحضارات حوض البحر المتوسط.