برعايه:

كل ما تريد معرفته عن مقبرة الكاهن « واح تي» بمنطقة آثار سقارة

  • +
  • -
unnamed (2)
مقبرة الكاهن واح تي
 تعد مقبرة الكاهن « واح تي» من أهم المقابر في منطقة آثار سقارة، حيث ترجع للأسرة الخامسة في الفترة التي ترجع لعام 2350 قبل الميلاد .


واح تي هو كاهن التطهير في حكم الملك "نفر اير كا رع"،  من الأسرة الخامسة في الفترة التي ترجع للعام 2350 قبل الميلاد، حيث  تم اكتشاف مقبرته في منطقة سقارة في عام 2018.اضافة اعلان

 وقد وجدت المقبرة بحالة جيدة للغايه، والتي احتوت على نقوش تمثل الكاهن مع زوجته "ويرت بتاح" و والدته "ميرت مين " و أولاده، كما احتوت الجدران على نقوش هيروغليفية تمثل القابه ووظائفه خلال تلك الفترة منها كاهن التطهير الملكي و المشرف الملكي وغيرها .

كما تظهر النقوش بعض مشاهد الحياة اليومية مثل صناعة الأثاث الجنائزي والفخار والنبيذ، كما وجد أيضا بعض النقوش والزخارف التي توضح كيفية صنع الطعام للمتوفي في العالم الآخر.

وعثر بداخل المقبرة على 24 تمثال منحوت في الصخر كبير الحجم للكاهن نفسه و حوالى 31 تمثال صغير الحجم لشخص آخر في وضع الكاتب او واقفا لم يتم التعرف عليه ولكن ربما يكون صاحب المقبرة و عائلته أيضا.


وتعد جبانة سقارة من أهم المناطق الأثرية في مصر، حيث يوجد بها مقابر تغطي جدرانها نقوش في غاية الجمال والروعة، كما يوجد فيها أهرام ومعابد ومدافن السيرابيوم. وقد اشتق اسمها من إله الجبانة "سوكر".


كما تعد جبانة سقارة الجبانة الوحيدة في مصر التي تتضمن مقابر منذ بداية التاريخ المصري وحتى نهايته وتضم أيضاً العديد من الآثار من العصرين اليونامي والروماني. 

وتم تصنيف سقارة كموقع تراث عالمي من قبل منظمة اليونسكو عام 1979.ويمكن الإشارة إلى أهم آثار سقارة من خلال تقسيم المنطقة إلى قطاعات وهى: -القطاع الشمالي: ويضم مجموعة من المقابر أهمها مقبرة "كاعبر" (شيخ البلد) ومقبرة "حسي رع"، والسراديب المنقورة في باطن الأرض التي كانت مخصصة لدفن طائر أبو منجل بعد تحنيطه، وأيضاً مصاطب بعد ملوك الأسرتين الأولى والثانية.

  وتوجد المجموعة الجنائزية للملك "زوسر" التي توجد داخل السور الكبير الذي يتوسطه الهرم المدرج وهو أول هرم تم تشيده من الحجر قام ببناءه المهندس المعماري "إيمحتب" وكذلك هرم الملك "أوسركاف" أول ملوك السرة الخامسة.

 ويضم هرم "تتى" أول ملوك لأسرة السادسة وهرمى زوجتيه، ومجموعة من المقابر الدولة مثل مقبرة " مرى روكا".

أما عن القطاع الغربى فيضم السيربيوم، وهو مخصص لدفن العجل المقدس فى عهد الأسرة السادسة والعشرين، واستمر استخدامه حتى العصر البطلمى .

 وتضم أيضًا منطقة آثار سقارة  هرم "ونيس" ومجموعته الهرمية، وترجع أهميته لوجود كتابات هيروغليفية على جدرانه تتضمن تعاويذ دينية للمتوفى عرفت باسم "متون الأهرام".