برعايه:

إطلاق مشروع لتحويل شرم الشيخ المصرية لمدينة خضراء

  • +
  • -
منتجع شرم الشيخ
أحد منتجعات شرم الشيخ
أكد رئيس جهاز شئون البيئة، الدكتور علي أبو سنة، أن الحكومة المصرية اتخذت مجموعة من الإجراءات لتفعيل مفهوم المدن المستدامة بشرم الشيخ، بالتوازي مع تطوير فكرة مشروع (جرين شرم) لتحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء، من خلال عدد من مشروعات البنية التحتية والخدمية التي تم تخطيطها وتنفيذها على أسس مستدامة، بجانب تنفيذ إجراءات الحفاظ على التنوع البيولوجي مؤخرًا.اضافة اعلان
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس جهاز شئون البيئة، نيابةً عن وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، في افتتاح ورشة العمل التمهيدية لمشروع تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة الخضراء (جرين شرم)؛ التي تعد الإطلاق الرسمي للمشروع المنفذ من وزارة البيئة بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.





وأوضح أبو سنة أن الورشة تهدف لإطلاق مشروع مدينة شرم الشيخ مدينةً خضراء رسميًا، ومناقشة القضايا الرئيسية للمشروع، والإطار العام والاستراتيجية وخطة التنفيذ الخاصة به، وسبل التعاون بين جميع أصحاب المصلحة لضمان تحقيق الأهداف الرئيسية، وعلى رأسها تحويل مدينة شرم الشيخ لأول مدينة سياحية خضراء ومستدامة في مصر والمنطقة العربية، من خلال تحقيق الاستدامة بالقطاع السياحي وضمان نموه بشكل لا يهدد الموارد الطبيعية.
وأشار رئيس الجهاز إلى استمرار البناء على استراتيجية تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة مستدامة، ووضع الأولويات ورسم خارطة الطريق لتنفيذها بالتعاون مع المحافظة والوزارات المختلفة، والقطاع الخاص والمجتمع المدني والسكان المحليين، لوضع شرم الشيخ على الخريطة العالمية للمدن المستدامة؛ مما سيكون له مردود اقتصادي واجتماعي كبير، بجانب تحقيق استدامة الموارد الطبيعية ومن ثم استدامة المنتج السياحي.

ولفت أبو سنة إلى أن وزارة البيئة بدأت رحلة طويلة لدمج البعد البيئي بقطاع السياحة من عام 2018، من خلال مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة بالتعاون الوثيق مع وزارة السياحة وهيئة التنمية السياحية والقطاع الخاص، بدءًا من وضع معايير التنمية السياحية المستدامة لتحديث استراتيجية السياحة المستدامة، ووضع الدلائل الإرشادية للممارسات المستدامة بالفنادق والمطاعم لدعم علامة جرين ستار، وإدخال علامة جرين فينز، أما على مستوى المحميات والسياحة البيئية؛ فتم وضع خطط الإدارة لساحل شرم الشيخ ومحمية رأس محمد، وإطلاق حملة إيكو إيجبت ودمج المجتمعات المحلية في قطاع السياحة البيئية.