تزداد في فصل الصيف.. طبيب يكشف 3 علامات تحذيرية للسرطان

تعتمد علامات السرطان وأعراضه على مكان وجود السرطان، وحجمه، ومدى تأثيره في الأعضاء أو الأنسجة المجاورة.

ويعد فصل الصيف بيئة مثالية لانتشار بعض الأمراض والأعراض المرتبطة بالسرطان. اضافة اعلان

وفي هذا الصدد، حذرت الدكتورة البريطانية ديبورا لي، قائلًة: "يسبب السرطان مجموعة متنوعة من الأعراض، وكثير منها من المرجح أن يتفاقم في أشهر الصيف، هذا لأن درجات الحرارة المرتفعة تزيد من خطر الإصابة بثلاث حالات - الجفاف وحساسية الجلد والعدوى"، وفقًا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية. 

وتابعت: "هذه المشاكل الثلاثة يمكن أن تكون مرتبطة بأي سرطان ولكنها أكثر شيوعًا مع السرطانات المتقدمة أو المنتشرة"، وتشمل: 

1. الجفاف
يعاني مرضى السرطان من بعض العلامات التحذيرية، مثل: الغثيان والقيء، مما قد يتركهم يعانون من ضعف الشهية.

لذا يُوصي في فصل الصيف بشرب كمية وفيرة من السوائل التي نتناولها إلى ثلاثة لترات يوميًا، ولكن قد لا يكون هذا ممكنًا لمن يعانون من السرطان، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي على وظائف الكلى مما يزيد من اضطراب توازن السوائل. 

2. حساسية الجلد
إحدى نتائج العلاج الكيميائي هي زيادة حساسية الجلد لتأثيرات الأشعة فوق البنفسجية .
يعاني عديد من مرضى السرطان من بشرة جافة ومصابة بالحكة، ويمكن أن يؤدي التعرض للشمس إلى تفاقم هذه الأعراض، هم أيضا في خطر متزايد من حروق الشمس .

وفي بعض الأحيان يمكن أن يصاب المرضى بتفاعلات حساسية ضوئية، مما يعني أنهم يصابون بطفح جلدي بعد التعرض لأشعة الشمس في المواقع غير المعرضة للشمس.

3. زيادة خطر الإصابة بالعدوى
من الآثار الجانبية الأخرى غير المرغوب فيها للعلاج الكيميائي أن المرضى غالبًا ما يعانون من انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء، مما يعرضهم لخطر متزايد للإصابة بالعدوى.

 بعض الكائنات الحية الدقيقة تتكاثر بشكل أسرع في أشهر الصيف، مما يشكل خطرًا أكبر للإصابة بالعدوى، مثل التهاب المعدة والأمعاء.

كما تعرض الأنشطة الصيفية، مثل السباحة في البحر، مرضى السرطان لخطر متزايد للإصابة بالعدوى مثل الكريبتوسبوريديوم والجيارديا والنوروفيروس والإيكولاي، ما يؤدي إلى تفاقم الأعراض التي قد يعاني منها مرضى السرطان بالفعل.