برعايه:

نجل جمال الغيطاني : والد محتفظ بـ قطعة من أول طائرة للعدو أسقطت في 30 يونيو 1970

  • +
  • -
31203-احتفال-المجلس-الأعلى-للثقافة-بالذكرى-الأولى-لرحيل-الأديب-الكبير-جمال-الغيطانى-(16)
ارشيفية
حضر المستشار محمد جمال الغيطاني، نجل مراسل خط الجبهة في حرب أكتوبرالراحل جمال الغيطاني، الندوة التثقيفية الـ34 للقوات المسلحة احتفالاً بذكرى حرب أكتوبر، وألقى محمد الغيطاني خطاباً مؤثراً عن حكايات والده في الحرب وعن يوم النصر العظيم.اضافة اعلان

بدأ المستشار الغيطاني حديثه معبراً عن سعادته وشعوره بالشرف كونه نجل مراسل خط الجبهة في هذا الحرب العنيف، الذي زرع فيهم حب مصر وجيشها بالعلم والمعرفة ليس فقط بالكلام، حيث كان والده محتفظاً على مكتبه بقطعة من أول طائرة سقطت من العدو يوم 30 _6_1970 ميلادياً.

وتابع : " حكايات والدي لم تكن حكايات تقليدية، فكانت من قلب أحداث معايشته للجبهه في حرب أكتوبر، وكان والدي محتفظ بـ شارة الفوز حتى وفاته، فهي كانت أثمن ممتلكاته.



وأكمل الغيطاني حديثه عن والده ومغامراته في حرب أكتوبر، وعن المشاهد العظيمة التي تلخص حضارة الجيش المصري ، وهو مشهد زيارة والده لقيادة الفرقة الثانية في الفردان يوم 10 أكتوبر ، وكان في استقباله العميد أركان حرب حسن أبو سعده، وفوجئ  الغيطاني وقتها بوجود ضابط إسرائيلي رتبته ليست بصغيرة في المكتب، وعندما سأل الغيطاني عن هذا الضابط جاوب أبو سعده أنه العقيد عساف ياجوري، وأنه فقد صفته كمقاتل وأصبح أسير عند جيش مصر.




وتابع الغيطاني: " عندما سألت والدي عن المشهد الذي سيظل محفور أمام عينه قبل وفاته، قال أنه مشهد علم مصر المرفوع على الضفة الشرقية لقناة السويس صباح يوم الأحد 7 أكتوبر، وهو العلم الذي رُفع بالقتال و بدماء جنود مصر الشجعان، وبالدور الحضاري للجيش المصري العظيم.




وإختتم جمال حديثه قائلاً : " الجش المصري ليس له مثيل في العالم، فهو أقم مؤسسة مصرية حضارية، وهو لم يخرج أبداً غازياً أو محتلاً، بل ظل دوماً مدافعاً عن الحضارة في وادي النيل.