برعايه:

أشهر الآثار الإسلاميه في رشيد ... منزل الأمصيلي

  • +
  • -
1280px-بيت_الأمصيلي_بمدينة_رشيد_محافظة_البحيرة_مصر_3
صوره ارشيفيه
منزل الأمصيلي واحد من أهم منازل رشيد الأثرية، إن لم يكن أهمها على الإطلاق لما يتميز به من طراز معماري فريد وزخارف متميزة تحمل طابعًا خاصًا ومميزًا للحقبة التاريخية التي بُني بها.اضافة اعلان

شيد المنزل عثمان أغا الطوبجى، عام 1223هـ - 1808م، وهو أحد قواد الجيش العثماني في
رشيد، وآلت ملكيته بعد ذلك إلى أحمد الأمصيلي، والذى ينتسب إلى مدينة أماسيا بتركيا.
يقع المنزل في التقاء شارع الشيخ قنديل مع حارة الشيخ تقا "شارع عثمان أغا".

تتميز الطرز المعمارية لمنزل الأمصيلي، ومنازل رشيد الأثرية عامة بعدة سمات منها استخدام الطوب المنجور المطلي باللونين الأحمر والأسود بالتبادل في زخرفة الواجهات مع استخدام الكحلة ذات اللون الأبيض كمونة بارزة بين المداميك، واستخدام نظام الأسقف الخشبية المتعددة المستويات ليزداد تماسك البناء، واستخدمت الصواري والميد الخشبية في تدعيم الأسقف بطريقة طولية وعرضية، لتخفيف الضغط عن السقف الحامل للزخارف مع عمل مزاريب بالأسطح لتصريف مياه الأمطار.
كان يتم تزيين الواجهات بالمشربيات والبارزات والشبابيك الخرط بجميع أنواعها والتي تم تجميعها وتعشيقها دون مسامير، والمطعمة بالعاج والصدف، واستخدام الفراغات الداخلية في عمل دواليب حائطية مزدانة بالزخارف وأحيانًا يعلوها خورنقات عبارة عن فتحات صغيرة مزخرفة توضع بها أوان زخرفية للزينة".
غرفة "القصر العالى" توجد بالدور العلوي، وتطل على الناحية البحرية، وتخصص للإقامة في الصيف، بالإضافة إلى حجرة الأغانى التي امتازت حوائطها بوجود دواليب خشبية مزخرفة ومطعمة بالعاج والصدف وتغطي حوائطها ببلاطات القاشانى ذات الزخارف النباتية الصفراء والحمراء والخضراء ذات التأثيرات الأندلسية، وهذه الحجرة تؤدى لطابق علوي أسفل السقف لجلوس سيدات المنزل لسماع ومشاهدة فرق الطرب.

خضع المنزل لعمليات ترميم انتهت في يونيو عام 2016، وكانت هناك مشكلات تتعلق ببهتان ألوان الطوب المنجور بالواجهة الشمالية، وهي الواجهة الرئيسية للمجموعة، وتساقط وتفتت وفقد صفوف الكحلة المحددة للطوب المنجور، بالإضافة إلى انتشار الأملاح في الأجزاء السفلية من الجدران نتيجة الرطوبة والمياه الجوفية ومياه الأمطار ورزاز البحر ومياه الصرف الصحي".
كما كان يوجد فقد بأجزاء من الزخارف الجصية والفخارية أعلى كتلة المدخل لمنزل الأمصيلي، وانتشار السوس بالأبواب الخشبية لمداخل المجموعة نتيجة الرطوبة وعوامل التلف البيولوجي". يخربيت ام البحث تم عمل تطهير وتعقيم للأخشاب نتيجة للتلف البيولوجي وسد الثقوب والفجوات بالأخشاب، واستكمال صفوف الكحلة المتهالكة والمتساقطة طبقًا للأصول الفنية والأثرية وتلوين الطوب المنجور طبقا للقديم، واستخلاص للأملاح بالأجزاء السفلية من جدران المجموعة واستكمال الزخارف الجصية والفخارية لكتلة مدخل منزل الأمصيلي، وتم عمل تقوية وعزل لجميع الزخارف حتى لا تتأثر بعوامل التجوية المختلفة .